قال الحسن البصري رحمه الله : ( والله يابن آدم لئن قــرأت القرآن ثم آمنت به ، ليطولن في الدنيا حزنك ، وليشتدن في الدنيا خوفك ، وليكثرن في الدنيا بكاؤك ) .
• وقال حسان بن سلمة : ( ما ازداد عبد علماً إلا ازداد الناس منه قرباً ، رحمة من الله تعالى ) .
• وقال الأوزاعي : ( من أكثر ذكر الموت كفاه اليسير ، ومن علم أن منطقه من عمله قل كلامه ) .
• وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ( الحق ثقيل مرى ، والباطل خفيف وبى ، ورب شهوة تورث حزناً طويلاً ) .
• وقال أبو حازم رضي الله عنه : ( ما مضى من الدنيا فحلم وما بقى فأماني ) .
• وقال سفيان الثوري رحمه الله : ( إنما سميت الدنيا لأنها دنية ، وسمى المال لأنه يميل بأهله ) .
• وقال مالك بن دينار رحمه الله : ( خرج أهل الدنيا من الدنيا ولم يرزقوا أطيب شي فيها ، قالوا : وما أطيب شئ فيها ؟ قال : معرفة الله تعالى ) .
• وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه : ( لو نادى مناد من السماء : أيها الناس إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحداً لخفت أن أكون هو ، ولو نادى منادٍ : أيها الناس إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحداً لرجوت أن أكون هو !) .
• وقال الحسن رحمه الله : ( يحق لمن يعلم أن الموت مورده وأن الساعة موعده ، وأن القيام بين يدى الله تعالى مشهده أن يطول حزنه ) .
• وقال ذر بن عمر لأبيه عمر بن ذر الهمداني : ( ما بال المتكلمين يتكلمون فلا يبكى أحد فإذا تكلمت يا أبت سمعت البكاء من ها هنا وها هنا ؟ فقال له أبوه : يابني ليست النائحة الثكلى كالمستأجرة ) .
• وكان بلال بن سعد رحمه الله يقول : ( لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى من عصيت ) .
• وكان عمر بن عبدالعزيز رحمه الله يقول : ( من قَرُب الموت من قلبه استكثر ما في يديه ) .
• وكان الفضيل بن عياض رحمه الله يقول : ( إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم مكبل
وصل الله على سيدنا وحبيبنا محمد